دليلك لخطة التنمية الشخصية/7 خطوات عملية 

هل تعرف ماذا ستفعل بعد خمس سنوات من الآن؟ 
إذا لم تكن تعرف، فقد حان الوقت لوضع خطة.

إنشاء خطة التطوير الشخصية الخاصة بك لا يساعدك على التخطيط للمستقبل بشكل فعال وإدارة رحلتك للتعلم والتطوير فحسب، بل يمكن أيضاً أن يضعك على المسار الصحيح ويساعدك على المضي قدمًا في حياتك المهنية.

إذن، ما هو نموذج خطة التنمية الشخصية، وكيف يمكن أن يساعدك على تحقيق النجاح؟

سيساعدك نموذج خطة التنمية الشخصية على معرفة كيفية التفكير في المستقبل، والتخطيط بكفاءة أكبر، وتقييم أهدافك بشكل أكثر فعالية.

هيا بنا نبدأ...

 

1.  حدد أهدافك الرئيسية

يمكن تحديد هذه الأهداف في ذهنك لسنوات، فقط في انتظار الوقت المناسب لتظهر - ولكن بالنسبة للآخرين، قد يستغرق الأمر بعضًا من البحث عن الذات.

فإذا كنت عالقًا، فاسأل نفسك الأسئلة التالية: 

"أين أريد الوصول في حياتي المهنية؟”، 
"هل سأكون أكثر سعادة في وظيفة مختلفة؟”، 
"ما المهارات والمعارف الجديدة التي ستجعلني أكثر رضاً؟”، 
والأهم من ذلك، "ما هو نوع الإنجازات الأكثر أهمية بالنسبة لي؟"

بمجرد أن تضع أهدافك، قم بترتيبها حسب أولويتها، وحاول ألا تشتت نفسك بين الكثير من الأهداف في وقت واحد...

كن واقعيًا بشأن ما تريد تحقيقه، وتذكر أن هذه الأهداف يمكن أن تكون أي شيء سواء على المدى القصير أو المدى الطويل، أهداف كبيرة أو صغيرة.

أمثلة:

"أريد أن أجني 100،000 دولار العام المقبل."

"أريد أن أتقدم في حياتي المهنية وأصبح مديرًا."

الأهداف الرئيسية:

الهدف 1: .......................................

الهدف 2: .......................................

الهدف 3: .......................................

 

2.  تحديد نقاط قوتك الحالية

بمجرد أن تقرر أهدافك الرئيسية، فقد حان الوقت للنظر في نقاط قوتك.

ما هي السمات التي لديك بالفعل والتي يمكن أن تساعد هذا الهدف على أن يصبح حقيقة؟ 

هل هناك أي مهارات قابلة للتحويل يمكنك استخدامها؟

حتى إذا لم يكن لديك أي خبرة مباشرة في المجال الذي تهدف إليه، يمكن أن تكمن نقاط قوتك في أي شيء مثل التفاني، أو العقل الإبداعي، أو الاهتمام الشديد بمجال معين، أو أنك تمتلك مهارات تواصل ممتازة.

يمكن أن يقودك تحديد نقاط القوة لديك إلى مجالات محتملة للتطوير.

على سبيل المثال ، قد يكون لديك خبرة جيدة في مجالات الموارد البشرية ( نقطة قوة)، ولكن لا توجد لديك مؤهلات لتحديد مهاراتك (نقطة ضعف).

وهنا يأتي دور مجالات التطوير.

أمثلة:

"أنا رائع في التحدث إلى الناس وفهم احتياجاتهم، ولدي خبرة ممتازة في خدمة العملاء."

"غالبًا ما أرسم في أوقات فراغي، ولدي اهتمام كبير بالمشاريع الإبداعية."

نقاط القوة الحالية التي ستساعدني على تحقيق كل هدف منها:

الهدف 1:.....................................

الهدف 2:.....................................

الهدف 3:.....................................

 

3. حدد المجالات الرئيسية التي تريد تطويرها (نقاط ضعفك)

إذا كنت لا تعرف الإجابة على هذا السؤال الشائع في المقابلات الشخصية:

"ما هي نقاط ضعفك؟" 

- فيمكن أن تساعدك هذه الطريقة:

حدد المجالات أو المهارات الرئيسية في حياتك المهنية التي تحتاج إلى تحسين لتحقيق أهدافك، ومن هناك ، ستتوصل إلى إجراءات واقعية لتحويل نقاط ضعفك إلى نقاط قوة.

تأكد من أن المجالات التي تحتاج إلى تحسين مرتبطة مباشرة بأهدافك الرئيسية، وبذلك ستكون متحمسًا بالفعل لتحسينها.

أمثلة:

"أفتقر إلى المؤهلات المعتمدة للعثور على وظيفة في المحاسبة."

"مهاراتي في تصميم الويب أساسية ، ويجب أن تكون أكثر تقدمًا بالنسبة لي للتقدم في هذا المجال."

المجالات الرئيسية التي تحتاج إلى تحسين لتحقيق أهدافي:

1. ....................................................

2. ....................................................

3. ....................................................

4. ....................................................

5. ....................................................

 

4. ابحث عن المهارات التي ستحتاجها لتحقيق أهدافك

قم بإجراء بعض الأبحاث المتعمقة حول ما يلزم لتحقيق أهدافك، ونوع المهارات أو المعارف أو المؤهلات التي ستساعدك على التغلب على نقاط ضعفك الرئيسية.

على سبيل المثال، إذا كنت تريد أن تعمل في مجال معين، ولكن ليس لديك خبرة سابقة في هذا المجال، فربما ترغب في التفكير في الحصول على مؤهل متخصص من خلال حضور دورة تدريبية، أو ربما اتباع نهج أكثر حرفية ودراسة الموضوع في إحدى الجامعات.

بدلاً من ذلك، يمكنك أيضًا الانخراط في بعض التجارب العملية في المجال الذي ترغب في التفوق فيه.

أمثلة:

"سأحتاج إلى أخذ دورة مكثفة حول البرمجة لتطوير الويب"

"سأحتاج إلى اكتساب خبرة لمدة سنة على الأقل في مجال التسويق، قبل أن أتمكن من الانضمام إلى وكالة أكبر."

المهارات / المعارف / المؤهلات التي أحتاجها لتحقيق أهدافي:

الهدف 1: .......................................

الهدف 2: .......................................

الهدف 3: .......................................

 

5. ابدأ في اتخاذ الإجراءات

من خلال تحديد كل ما سبق، يجب أن تكون مستعدًا لتحديد بعض الإجراءات الملموسة التي ستضعك على المسار الصحيح لتحقيق أهدافك.

يجب أن تستند أفعالك بشكل كبير على نقاط ضعفك والمجالات التي تحتاج إلى تطوير، وما هي المهارات التي ستحتاجها للمضي قدمًا في تحقيق طموحاتك.

يعتمد مقدار الإجراءات التي تحددها لكل هدف فقط عليك وعلى خطتك الفردية ومدى تعقيد أهدافك.

لذا، قم بالبحث واختر الإجراء الذي يناسبك.

يمكن أن تتراوح هذه الإجراءات من مجرد القراءة حول موضوع معين والتدريب الذاتي أو التدريب المهني، إلى الحصول على دورة أو تعلم مهارة جديدة.

أمثلة:

"سأدرس دورة مدرب اللياقة البدنية."

"سأكتسب خبرة لمدة ثلاثة أشهر بدون أجر في دار نشر."

الأهداف	الإجراء 1	الإجراء 2	الإجراء 3
الهدف 1
الهدف 2
الهدف 3

6. حدد لنفسك إطارًا زمنيًا واضحًا لكل هدف

سيمنحك تحديد موعد نهائي لكل هدف من أهدافك رؤية واضحة للوصول إليه والتأكد من أنك على المسار الصحيح طوال العملية بأكملها.

لذا، كن واقعيًا مع الأطر الزمنية الخاصة بك وخذ بعين الاعتبار المدة التي سيستغرقها كل إجراء فردي.

كما يجب عليك أيضًا التفكير في العقبات المحتملة التي يمكن أن تؤخرك على طول الطريق، لأن الأمور قد لا تسير دائمًا بسلاسة كما تريدها.

التاريخ الذي سأحقق فيه كل هدف:

الهدف 1: .........................................

الهدف 2: .........................................

الهدف 3: .........................................

 

7. تابع تقدمك

أخيرًا، يجب عليك دائمًا تتبع تطورك.

لا يساعد هذا فقط في التأكيد على الجوانب التي تحسنت فيها (مما يعزز ثقتك وتحفيزك)، ولكنه يوضح لك أيضًا المجالات التي تتفوق فيها، وما هي المجالات التي قد تحتاج إلى التحسين والتطوير.

من خلال التعرف على العقبات، ستقوم بتنفيذ إجراءات جديدة، أو تغيير الإجراءات الحالية بطريقة تتناسب بشكل أفضل مع أهدافك الرئيسية.

مدى تقدمي:

الأهداف	ما حققته حتى الآن	العقبات التي واجهتها	ما أحتاج إلى تحسينه
الهدف 1
الهدف 2
الهدف 3